سليمان الباهلي إننا نعيش الحياة لمرة واحدة كفرصة جميلة لا تتعوض، ومن الجميل أن نعيشها بشكل يسمح لنا أن نكون مؤثرين وبارزين لكي نترك في النهاية أثراً وقيمة بعد رحيلنا. في حياتنا تتزاحم الأوقات وتمضي السنوات، فنجد البعض مشغولاً في قضايا هامشية لا تعود عليهم إلا بالمزيد من إهدار الطاقات لتفر الأحلام الوردية وتقتل الطموحات بشكل ساذج!
الرسائل الرعوية الثلاث في العهد الجديد القانوني تشمل الرسالتين إلى تيموثاوس ( الأولى و الثانية) و الرسالة إلى تيطس. [1] [2] [3] تناقش هذه الرسائل عادة كمجموعة، وأحيانا مع الرسالة إلى فليمون. سميت بالرعوية لأنها رسائل موجهة إلى أشخاص محددين وليس إلى كنيسة كاملة أو مجموعة كنائس كرسائل أخرى. يشير العلماء إلى المؤلف المجهول باسم "the pastor" (الراعي).
انفردت هذه الرسائل عن بقية أسفار العهد الجديد بعرضها للتنظيمات الكنسية في العصر الرسولي. 5. توجه هذه الرسائل إلى كل راعٍ بكونه جنديًا روحيًا للسيد المسيح، يجاهد قانونيًا في الحفاظ على الإيمان المُسَلَّم مرة للقديسين بغير انحراف، نقيًا من البدع والهرطقات، كما وجهت نظره إلى الاهتمام بالعمل الإيجابي، وعدم الارتباك بالمباحثات الغبية.
إن رغبة قداسة البابا أن يكون هذا اليوم يومًا للكنيسة الجامعة، تضع فيه الشباب في مركز الاهتمام الرعوي، وتصلّي من أجلِهم، وتشرك الشباب كشركاء أساسيين، وتعزّز التواصل. الأمثل هو أن يتمّ تنظيم حدث (أبرشي، اقليمي أو وطني) في اليوم الذي نحتفل به في عيد يسوع الملك. ولكن، قد يكون هناك أسباب لإقامة الحدث في تاريخ آخر.
استقبل أهل أورشليم يسوع بحماسة، وأقروا أنه الملك والمسيح المنتظر، والشخص الذي سيستجيب أخيرًا لصلواتهم. إلا أن يسوع يعلم، والإنجيل يُخبرنا أيضًا، أن لا شيء يتم بهذه البساطة. نعلم جيدًا أنه جاء إلى أورشليم لا ليجلس على عرش مثل الملك داود، بل ليُساق إلى الموت. إن المعنى الذي يعزوه يسوع لـ "دخوله الانتصاري" يختلف عن المعنى الذي فهمه الناس.
*رسالتك في الحياة : • أن تتخذ إسلامك منهجا و طريقا لحياتك . • أن تسخر كل طاقاتك وإمكانياتك وقدراتك لخدمة الإسلام . • أن تعد جيل مسلم متميز يحمل تبعات الدعوة وينذر نفسه من اجلها . • أن تكون أوقاتك عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة الأمة . • أن تكسب اكبر قدر ممكن من الحسنات في هذه الحياة . • أن يهتدي على يديك خلق كثير من الأمة .
Copyright © .CMichineAll rights reserved.خريطة الموقع